الكاتب عمر عوده
كاتب في العقد الثاني من عمري اهوى الكتابة ولي عدة مؤلفات ...مؤمن جدا بمقولة ان لم تكن كاتبا تفيد الاخرين..فكن قارئا تفيد نفسك ... وان شاء الله هنا هحط معظم اعمالي الشخصية وارائي ونقدي ...عمر عوده
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
السبت، 1 يونيو 2013
الأربعاء، 29 مايو 2013
إنتبه .. ألفاظ دائما ما نقولها مخالفة للعقيدة الاسلامية !!
كلمات وألفاظ تخالف عقيدة المسلمة نقع فيها بدون علم مثل: 
1- رزق الهبل على المجانين!! :
>فالرزق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسة ولا لغيرة رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات:5 ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.
2- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل !! :
>كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق... فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
>قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
>الْحَكِيمُ }(فاطر-2)
>فمن هذا المخلوق الذى يستطيع ان يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز
3- ثور الله فى برسيمه!! :
>كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!، و حيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام غريب.. غير انه سوء أدب مع الله تعالى.. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
>
4- انا عبد المأمور !! :
>هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
5- يا مستعجل عطلك الله !! :
>وطبعا الغلط واضحا فالله جل شأنه لا يعطل أحدا. ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/أنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ
>ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة). رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه/ وأنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).
6البقيه فى حيــــــــــــا تك
>ما هذه البقيه ؟ لا حول ولا قوه الا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاااااء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه
>، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظه فى عمره
>قال تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))
7- لاحول الله ) :
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..
8- الباقي على الله
>هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا.. وهي مذمومة شرعا ...
>والواجب علينا التأدب مع الله.. والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله
9- شاء القدر
>) :لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء سبحانه .
10- فلان شكله غلط
> :وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ....لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به .. قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
11- الله يلعن السنه , اليوم , الســاعه اللي شفتك فيها ))
>اللعن (( الطرد من رحمة الله )) وهذي من مشيئته
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: قال اللهتعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )) وفيرواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى
>هذا قول خاطىء ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ، قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )
>والصواب نقول زرع ربانى أو نبت ربانى ...
13- اامســـك الخـــشب ))
>خمســـه فى عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))
>امسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك . ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين
>حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله
>والتحرز من العين يكون بالرقيه
>وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما ))
>والذى يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ))
>فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه
>وخميسه تدفع الضر من دون الله أ, مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك اصغر
>وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله.
1- رزق الهبل على المجانين!! :
>فالرزق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسة ولا لغيرة رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات:5 ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.
2- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل !! :
>كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق... فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
>قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
>الْحَكِيمُ }(فاطر-2)
>فمن هذا المخلوق الذى يستطيع ان يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز
3- ثور الله فى برسيمه!! :
>كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!، و حيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام غريب.. غير انه سوء أدب مع الله تعالى.. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
>
4- انا عبد المأمور !! :
>هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
5- يا مستعجل عطلك الله !! :
>وطبعا الغلط واضحا فالله جل شأنه لا يعطل أحدا. ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/أنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ
>ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة). رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه/ وأنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).
6البقيه فى حيــــــــــــا تك
>ما هذه البقيه ؟ لا حول ولا قوه الا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاااااء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه
>، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظه فى عمره
>قال تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))
7- لاحول الله ) :
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..
8- الباقي على الله
>هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا.. وهي مذمومة شرعا ...
>والواجب علينا التأدب مع الله.. والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله
9- شاء القدر
>) :لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء سبحانه .
10- فلان شكله غلط
> :وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ....لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به .. قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
11- الله يلعن السنه , اليوم , الســاعه اللي شفتك فيها ))
>اللعن (( الطرد من رحمة الله )) وهذي من مشيئته
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: قال اللهتعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )) وفيرواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى
>هذا قول خاطىء ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ، قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )
>والصواب نقول زرع ربانى أو نبت ربانى ...
13- اامســـك الخـــشب ))
>خمســـه فى عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))
>امسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك . ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين
>حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله
>والتحرز من العين يكون بالرقيه
>وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما ))
>والذى يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ))
>فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه
>وخميسه تدفع الضر من دون الله أ, مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك اصغر
>وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله.
الثلاثاء، 14 مايو 2013
الاثنين، 13 مايو 2013
دوبي.. الحلقة الثالثة والأخيرة
دوبي (قصة قصيرة _رعب).. الحلقة الثالثة والأخيرة
وأصبحت علي غير عادتها تحكي له كل شئ ولا تحكي شئ لدوبي دميتها المفضلة إلا قليلا في الأمس حين تجده نائما تحكي لها كم تحبه وتعشقه وكم هو انتشلها من ظلمات ضياعها في وهم محمد ..
كلما ازداد اهتمامها قل اهتمامه .. ولكنا لم تلاحظ هذا..
وكلما ازداد عطائها قل عطائه .. ولكنها لم تهتم ..
وكلما ازداد تضحياتها قلت تضحياته .. ولكنها لم تبالي ..
فلا يهم كل هذا يكفي انه يحبها وانه موجود ..
وفي غمرة حلمها نست اتقاء شر من أحسنت إليه وفي غمرة حبها نست أو لعلها تناست أن هذا هو سيناريو محمد بحذافيره .. وفي غمرة عطائها أغمضت عينها على طيفه الجميل أمنة له مطمئنة .. لم يوقظها من لذة أحلامها سوى طعنة الغدر التي شقت قلبها .. وصوت انكسار قلبها الذي زلزل كيانها ..
لقد تعب سعيد من اهتمامها الزائد ومن غيرتها الدائمة لقد مل من كل تفاصيلها أصبح يضجر من حبها ويغضب من غيرتها ويمل من اهتمامها وفي النهاية وضع حد للقصة .. إنه الوداع لا محالة ..
بكت خلفه كالأطفال .. فيصعب عليها استيعاب الموقف .. ويرعبها تصور الحياة من دونه .. وانحنت حزناً وانكسرت ألماً ونادته بأعلى صوتها ورجته ألا يرحل وتوسلت إليه كي يعود ..!
لكن ما من مجيب ..!
عادت سارة إلى منزلها منهارة من البكاء ولكن هذه المرة لن يكون هناك سعيد يخرجها من الموقف ويهون عليها الفراق..
هذه المرة وحدها تماماً ..
ولكنها تذكرت وجود دوبي .. بكت في أحضانه كثيراً .. وحدثته كثيراً واشتكت له كثيرا .. ورغم كل هذا ما زالت تعشق سعيد وتتمنى رجوعه ..!
ألبست دوبي سلسلة سعيد وأصبحت تتحدث معه أكثر من ذي قبل تحكي له كل ما كانت تحكيه لسعيد لا تنام إلا في أحضانه ..
وذات يوم كان والدها يقرأ الجريدة وكان هناك خبر عن دبدوب* كان الخبر يتحدث عن زوج وزوجة حديثي الزواج وكانا يعملان طول النهار وحين يعود كل منهما إلى المنزل يجده مرتب والطعام جاهز .. كان الزوج يظن أنها الزوجة التي تستطيع بذكاء أن تعادل بين عملها وبيتها وكانت الزوجة تظن انه الزوج يريد أن يريحها ويخفف عنها عبء تعبها في عملها.. وهكذا تدور الحياة بينهم حتى جاء يوم وشعرت فيه الزوجة بالإحراج من زوجها فقررت أن تعود مبكراً من عملها لكي تعد له الطعام هذه المرة وبمجرد أن دخلت الشقة سمعت صوت قادم من المطبخ فظنت أنه زوجها فدخلت لتجد الدبدوب الذي أحضره زوجها لها هدية بمناسبة زفافهم هو الذي يطهي الطعام ويقلي سمك وبمجرد أن صرخت ألقى الدبدوب بالطاسه التي بها زيت في وجهها ...
وبعد أن جاءت الشرطة والإسعاف وحكت لهم الحكاية تم إعدام الدبدوب وبعد فرمه في المفرمة اكتشفوا أنه مصنوع من أكفان موتى وبواقي قطن مستشفيات ومشارح..
وقد قام اللواء سليم النواوي بالبحث عن صناع هذا الدبدوب وألقى القبض عليهم........................
بعد أن قرأ والدها الخبر تذكر أن لسارة دبدوب من هذه الدباديب العملاقة فنادى عليها لكي تقرأ الخبر علها تأخذ منه عظه ..
وبالفعل قرأت الخبر ..
أي إنسان سوي في مكانها كان سيلقي بالدبدوب في أقرب سلة مهملات ولكنها في هذا الوقت لم تكن كأي إنسان سوي على الإطلاق ..
لقد جعلتها تلك الحادث أن تفكر تفكير أخر .. وهو أن تجعل دبدوبها كهذا الدبدوب الذي في الحكاية .. وبالطبع لن تحشيه بأكفان موتى أو بقطن من مشرحة ..!!
ستحضر روح تجعلها تدخل في هذا الدبدوب حتى يتحرك ويتحدث معها كما تحادثه ويعوض غياب سعيد ويغنيها عن أي رجل أخر..
وبالفعل بحثت في الإنترنت عن تحضر الجن ولكن دون جدوى فلم يكن هناك طريقة صحيحة واحدة علي أي موقع من مواقع الانترنت هنا جالت في ذهنها خاطرة .. عمر عوده .. ذلك الكاتب المغمور الذي قرأت له قصة أو اثنان علي الانترنت .. إنه يكتب عن هذه الأشياء كثيراً .. ربما كانت لديه معلومة أو أكثر عن إحدى طرق تحضير الجن وبالفعل فتحت وأرسلت له رسالة تطلب منه فيها طريقة تحضير الأرواح وكيف تجعلها تحضر في دبدوب.. ولحظها أنه كان جالس في هذا الوقت علي الانترنت فرد في وقتها وسألها عن السبب .. كذباً قالت له أنها تريد أن تكتب قصة عن شئ كهذا .. فضحك وقال لها بالتأكيد أثارت حادثة الدبدوب الشهيرة خيالك .. وأعطاها عدة طريق وأخبرها أنها ستحضر جن متمثلة في هيئة الروح وليس روح كما يُشاع وحذرها مرارا وتكرارا من خطورة تجربة إحدى هذه الطريق وشكرته وذهبت لتحضر كل شئ لتتم العملية هذا المساء بعد أن يخلد والديها إلى النوم ..
وبالفعل بدأت التجربة غير مبالية بالأخطار الجسيمة التي ستواجهها .. وبقلب من فولاذ بدأت عملية التحضير .. لتضئ عين الدبدوب بنور غريب ثم يختفي في لحظتها ..
ظنت أن التجربة فشلت كالعادة وان تعبها ذهب سدى وخلدت في سبات عميق ولكن الدبدوب تحرك من مكانه بعد أن نامت سارة وذهب إلى المطبخ ليحضر مدية ثم خرج من الشرفة التي كانت في الدور الأول وذهب إلى منزل سعيد الذي طالما ذكرت سارة عنوانه أمامه أثناء ما كانت تحكي عنه وتسلق علي المواسير حتى وصل إلي غرفته التي كانت مفتوحة لسوء حظه ..
كان سعيد يستعد للنوم وكان والده في الخارج ولم يستطع سعيد أن يكتم صرخة حين رأى الدبدوب يتحرك أمامه ليهجم عليه .. في هذه اللحظة حاول الدبدوب أن يضع المدية في قلب سعيد ليقاوم وتقع السلسلة من رقبة الدبدوب في هذا الوقت كان الجيران يدقون علي الباب ليعرفوا سبب صراخه ...
حين رآى سعيد السلسلة عرف انها سارة متخفية في لبس هذا الدبدوب فقال لها بصوت عالي سمعه كل من عالباب :
_"سأفعل لكي أي شئ ولكن ارجوكي لا تقتليني يا سارة .. سأعود إليكي كما تمنيتي وسأتزوجك و...
ولكن قبل ان يكمل حديثه كان المدية قد استقرت في قلبه في نفس اللحظة التي حطم فيها الجيران الباب بعدما سمعوا كل حديثه ولكن الدبدوب كان قد خرج وعاد إلى حيث أتى .. وفي الصباح التالي استيقظت سارة لتجد أن الدبدوب عليه بقع دماء .. فأخذته ومسحتها ودعت ألا يكون هذا من أثار تجربه الأمس ..
ولكن قبل ان تكمل تفكيرها كان الباب يدق بشدة وحين فتحت الباب وجدت مجموعة من الضباط سألها احدهم :
_"أنتِ سارة الراوي .؟!
لتجيب بصوته يملؤه الخوف :
_"ن ن نعم .. أفندم .!؟"
فيضع الكلبشات في يدها ويقبض عليها .. وحين عرفت موضوع مقتل سعيد انهارت ثم جمعت الخيوط في رأسها .. تحضير الجن .. دوبي .. الدماء التي عليه.. السلسلة غير موجودة في رقبته وموجودة بجانب جثة سعيد .!
كانت كل الأدلة ضدها السلسلة والمدية التي تخصهم وكان عليها بصمات والدتها قبلها وأنها بالطبع كانت ترتدي قفازات وأخيرا الجيران الذين شهدوا بأن المرحوم توسل إلى من تدعى سارة بألا تقتله ..
لم تستطع سارة أن ترد ولا أن تبرر موقفها فمهما حكت لن يصدقها أحد وفي اليوم الذي سينطق فيه القاضي بالحكم كان طلبها الوحيد أن ترى دوبي ..
فأحضرته أمها معها وجلست به في جلسة المحكمة وحين نطق القاضي بإحالة أوراقها إلى مفتي الجمهورية وسط بكاء الحاضرين وعويل أهلها لاحظت سارة عيون دوبي التي تحولت إلى اللون الأحمر ونظرته المخيفة نحو القاضي ...
                                                             
تمت
وأصبحت علي غير عادتها تحكي له كل شئ ولا تحكي شئ لدوبي دميتها المفضلة إلا قليلا في الأمس حين تجده نائما تحكي لها كم تحبه وتعشقه وكم هو انتشلها من ظلمات ضياعها في وهم محمد ..
كلما ازداد اهتمامها قل اهتمامه .. ولكنا لم تلاحظ هذا..
وكلما ازداد عطائها قل عطائه .. ولكنها لم تهتم ..
وكلما ازداد تضحياتها قلت تضحياته .. ولكنها لم تبالي ..
فلا يهم كل هذا يكفي انه يحبها وانه موجود ..
وفي غمرة حلمها نست اتقاء شر من أحسنت إليه وفي غمرة حبها نست أو لعلها تناست أن هذا هو سيناريو محمد بحذافيره .. وفي غمرة عطائها أغمضت عينها على طيفه الجميل أمنة له مطمئنة .. لم يوقظها من لذة أحلامها سوى طعنة الغدر التي شقت قلبها .. وصوت انكسار قلبها الذي زلزل كيانها ..
لقد تعب سعيد من اهتمامها الزائد ومن غيرتها الدائمة لقد مل من كل تفاصيلها أصبح يضجر من حبها ويغضب من غيرتها ويمل من اهتمامها وفي النهاية وضع حد للقصة .. إنه الوداع لا محالة ..
بكت خلفه كالأطفال .. فيصعب عليها استيعاب الموقف .. ويرعبها تصور الحياة من دونه .. وانحنت حزناً وانكسرت ألماً ونادته بأعلى صوتها ورجته ألا يرحل وتوسلت إليه كي يعود ..!
لكن ما من مجيب ..!
عادت سارة إلى منزلها منهارة من البكاء ولكن هذه المرة لن يكون هناك سعيد يخرجها من الموقف ويهون عليها الفراق..
هذه المرة وحدها تماماً ..
ولكنها تذكرت وجود دوبي .. بكت في أحضانه كثيراً .. وحدثته كثيراً واشتكت له كثيرا .. ورغم كل هذا ما زالت تعشق سعيد وتتمنى رجوعه ..!
ألبست دوبي سلسلة سعيد وأصبحت تتحدث معه أكثر من ذي قبل تحكي له كل ما كانت تحكيه لسعيد لا تنام إلا في أحضانه ..
وذات يوم كان والدها يقرأ الجريدة وكان هناك خبر عن دبدوب* كان الخبر يتحدث عن زوج وزوجة حديثي الزواج وكانا يعملان طول النهار وحين يعود كل منهما إلى المنزل يجده مرتب والطعام جاهز .. كان الزوج يظن أنها الزوجة التي تستطيع بذكاء أن تعادل بين عملها وبيتها وكانت الزوجة تظن انه الزوج يريد أن يريحها ويخفف عنها عبء تعبها في عملها.. وهكذا تدور الحياة بينهم حتى جاء يوم وشعرت فيه الزوجة بالإحراج من زوجها فقررت أن تعود مبكراً من عملها لكي تعد له الطعام هذه المرة وبمجرد أن دخلت الشقة سمعت صوت قادم من المطبخ فظنت أنه زوجها فدخلت لتجد الدبدوب الذي أحضره زوجها لها هدية بمناسبة زفافهم هو الذي يطهي الطعام ويقلي سمك وبمجرد أن صرخت ألقى الدبدوب بالطاسه التي بها زيت في وجهها ...
وبعد أن جاءت الشرطة والإسعاف وحكت لهم الحكاية تم إعدام الدبدوب وبعد فرمه في المفرمة اكتشفوا أنه مصنوع من أكفان موتى وبواقي قطن مستشفيات ومشارح..
وقد قام اللواء سليم النواوي بالبحث عن صناع هذا الدبدوب وألقى القبض عليهم........................
بعد أن قرأ والدها الخبر تذكر أن لسارة دبدوب من هذه الدباديب العملاقة فنادى عليها لكي تقرأ الخبر علها تأخذ منه عظه ..
وبالفعل قرأت الخبر ..
أي إنسان سوي في مكانها كان سيلقي بالدبدوب في أقرب سلة مهملات ولكنها في هذا الوقت لم تكن كأي إنسان سوي على الإطلاق ..
لقد جعلتها تلك الحادث أن تفكر تفكير أخر .. وهو أن تجعل دبدوبها كهذا الدبدوب الذي في الحكاية .. وبالطبع لن تحشيه بأكفان موتى أو بقطن من مشرحة ..!!
ستحضر روح تجعلها تدخل في هذا الدبدوب حتى يتحرك ويتحدث معها كما تحادثه ويعوض غياب سعيد ويغنيها عن أي رجل أخر..
وبالفعل بحثت في الإنترنت عن تحضر الجن ولكن دون جدوى فلم يكن هناك طريقة صحيحة واحدة علي أي موقع من مواقع الانترنت هنا جالت في ذهنها خاطرة .. عمر عوده .. ذلك الكاتب المغمور الذي قرأت له قصة أو اثنان علي الانترنت .. إنه يكتب عن هذه الأشياء كثيراً .. ربما كانت لديه معلومة أو أكثر عن إحدى طرق تحضير الجن وبالفعل فتحت وأرسلت له رسالة تطلب منه فيها طريقة تحضير الأرواح وكيف تجعلها تحضر في دبدوب.. ولحظها أنه كان جالس في هذا الوقت علي الانترنت فرد في وقتها وسألها عن السبب .. كذباً قالت له أنها تريد أن تكتب قصة عن شئ كهذا .. فضحك وقال لها بالتأكيد أثارت حادثة الدبدوب الشهيرة خيالك .. وأعطاها عدة طريق وأخبرها أنها ستحضر جن متمثلة في هيئة الروح وليس روح كما يُشاع وحذرها مرارا وتكرارا من خطورة تجربة إحدى هذه الطريق وشكرته وذهبت لتحضر كل شئ لتتم العملية هذا المساء بعد أن يخلد والديها إلى النوم ..
وبالفعل بدأت التجربة غير مبالية بالأخطار الجسيمة التي ستواجهها .. وبقلب من فولاذ بدأت عملية التحضير .. لتضئ عين الدبدوب بنور غريب ثم يختفي في لحظتها ..
ظنت أن التجربة فشلت كالعادة وان تعبها ذهب سدى وخلدت في سبات عميق ولكن الدبدوب تحرك من مكانه بعد أن نامت سارة وذهب إلى المطبخ ليحضر مدية ثم خرج من الشرفة التي كانت في الدور الأول وذهب إلى منزل سعيد الذي طالما ذكرت سارة عنوانه أمامه أثناء ما كانت تحكي عنه وتسلق علي المواسير حتى وصل إلي غرفته التي كانت مفتوحة لسوء حظه ..
كان سعيد يستعد للنوم وكان والده في الخارج ولم يستطع سعيد أن يكتم صرخة حين رأى الدبدوب يتحرك أمامه ليهجم عليه .. في هذه اللحظة حاول الدبدوب أن يضع المدية في قلب سعيد ليقاوم وتقع السلسلة من رقبة الدبدوب في هذا الوقت كان الجيران يدقون علي الباب ليعرفوا سبب صراخه ...
حين رآى سعيد السلسلة عرف انها سارة متخفية في لبس هذا الدبدوب فقال لها بصوت عالي سمعه كل من عالباب :
_"سأفعل لكي أي شئ ولكن ارجوكي لا تقتليني يا سارة .. سأعود إليكي كما تمنيتي وسأتزوجك و...
ولكن قبل ان يكمل حديثه كان المدية قد استقرت في قلبه في نفس اللحظة التي حطم فيها الجيران الباب بعدما سمعوا كل حديثه ولكن الدبدوب كان قد خرج وعاد إلى حيث أتى .. وفي الصباح التالي استيقظت سارة لتجد أن الدبدوب عليه بقع دماء .. فأخذته ومسحتها ودعت ألا يكون هذا من أثار تجربه الأمس ..
ولكن قبل ان تكمل تفكيرها كان الباب يدق بشدة وحين فتحت الباب وجدت مجموعة من الضباط سألها احدهم :
_"أنتِ سارة الراوي .؟!
لتجيب بصوته يملؤه الخوف :
_"ن ن نعم .. أفندم .!؟"
فيضع الكلبشات في يدها ويقبض عليها .. وحين عرفت موضوع مقتل سعيد انهارت ثم جمعت الخيوط في رأسها .. تحضير الجن .. دوبي .. الدماء التي عليه.. السلسلة غير موجودة في رقبته وموجودة بجانب جثة سعيد .!
كانت كل الأدلة ضدها السلسلة والمدية التي تخصهم وكان عليها بصمات والدتها قبلها وأنها بالطبع كانت ترتدي قفازات وأخيرا الجيران الذين شهدوا بأن المرحوم توسل إلى من تدعى سارة بألا تقتله ..
لم تستطع سارة أن ترد ولا أن تبرر موقفها فمهما حكت لن يصدقها أحد وفي اليوم الذي سينطق فيه القاضي بالحكم كان طلبها الوحيد أن ترى دوبي ..
فأحضرته أمها معها وجلست به في جلسة المحكمة وحين نطق القاضي بإحالة أوراقها إلى مفتي الجمهورية وسط بكاء الحاضرين وعويل أهلها لاحظت سارة عيون دوبي التي تحولت إلى اللون الأحمر ونظرته المخيفة نحو القاضي ...
تمت
السبت، 11 مايو 2013
دوبي _ الحلقه الثانيه
ذهبت بكلامه إلى عالم أخر ليعيدها سعيد إلى أرض الواقع
بلمسه حانية من يده لتقول له :
_ "أرجوك يا محمد يكفي هذا .!"
هنا سحب سعيد يده وقال لها مقتضبا وجهه :
_"أنا أسمي سعيد لا محمد .!!"
هنا تيقنت سارة لحجم الجرح الذي تركته في قلب سعيد فاستطردت كلامها قائلة :
_"آسفة ..!"
ابتسم سعيد كعادته في التعامل معها ثم اقتضب وجهه وقال
لها :
_"الملائكة لا تخطئ حتى تعتذر .. فلا داعي للاعتذار
يا ملاكي..!"
ظلت المعركة بين سعيد وعقل سارة سجالاً .. 
تارة ينتصر علي عقلها فتسهر لياليها لا يفكر قلبها سوى
به..
وتارة تتذكر فعلة محمد وترفض فكرة الحب تماما ..
وذات يوم أتصل بها سعيد وطلب منها أن يقابلها ضروري  بنبرة صوت ليست كنبرته في الحديث معها ..
وعندما ذهبت والقلق فعل بعقلها أفعاله وجدت سعيد ومعه
سكين وقنينة صغيرة بها سائل اصفر غامق و مرسوم عليها تلك الجمجمة التي تعبر عن
خطورة ما في داخل العبوة وكانت كلماته مقتصرة جدا :
_" أمامك ثلاث خيارات .. الأول أن تعترفي بحبك لي
والآن وبدون أي ضمانات والخيار الثاني أن تأخذي هذا السكين وتقتليني .. فأنا منذ
أن رأيت عيناك وأنا قتيلك ولكني أود أن أموت علي يداكي وأدخل الجنة لأتمناكي
...!"
هنا ابتسمت سارة وقالت له :
_"والخيار الثالث يا قتيلي .؟!"
ظل سعيد علي موقفه من الجدية علي غير عادته وقال له :
_"أن أتجرع ما في هذه القنينة لتشاهدي مشهد موتي
وعذابي أمامك الذي لن يفارق مخيلتك وسيدفعك دفع للجنون ثم الانتحار ومن ثم تكونين
معي في جهنم ..!"
هنا ابتسمت سارة لأنه بالفعل بدء يداعب قلبها بأفعاله
وجنونه ولكنها أرادت أن تعرف ماذا سيفعل إن قالت له أن يتجرع هذا السم .. ستضعه في
موقف لا يحسد عليه فقالت له :
_"حسنا لن أعترف لك بحبي .. وبالتأكيد لن أقتلك ومن
ثم يضيع شبابي في السجن.. إذن ليس أمامك سوى الخيار الثالث .. ولكن يجب أن تثق أني
لن الحق بك في جهنم ..!
هنا وأمام نظرات سارة المتفاجأة فتح سعيد القنينة وبدأ
يتجرع ما فيها هنا امسكتها منه سارة وقالت له بعصبية :
_"ماذا تفعل يا مجنون .؟!"
فمسح سعيد فمه كمن كان يحتسي كأسا من الخمر وقال لها:
_" أتجرع ما سيُريح قلبي من عذابه معك .. ألن تقولي
شئ ..!"
هنا انهمرت سارة في البكاء وقالت له :
_"بحبك يا مجنون بجبك ولكن ماذا سيفيد حبي إن كنت
ستموت الآن أنت مجنون إن كنت انتظرت دقيقة واحدة كنت سأعترف لك بحبي !"
هنا غرق سعيد في موجة ضحك ثم قال لها :
_"أخيرا اعترفت بحبك .. قلبي الصغير لا يتحمل !
"
هنا غضبت سارة ومسحت دموعها وقالت له :
_"تضحك وأنت علي شفى حفرة من الموت !"
هنا ازداد ضحك سعيد وقال لها وهو يمسح دموعها بيده:
_"لا تقلقي .. فعصير التفاح لا يقتل .!"
هنا ابتسمت سارة ولما تشعر بنفسها إلا وهي تعانقه غير
مبالية بأنه بدأ حياته معها بكذبة ..!
وفي هذا اليوم خلع سلسلة عليها حرفه من رقبته وأعطاها
لها قائلا لها أنها أخر هدية له من والدته رحمها الله ولن يجد أغلى منها كي يهديها
لها ..
وصارت السلسلة لا تفارق رقبتها مهما حدث ولحسن الحظ أن
حرفها هو حرفه فلم تثير السلسلة الشكوك لدى أهلها .. ولكنها اشتهرت بها نظرا
لاهتمامها الزائد بها ودائما ما تخرجها خارج ملابسها 
حتى تظهر لكل من يراها .. 
وأصبح من العسير على أي شخص أن يتخيل سارة من دون هذه
السلسة وكأنها جزء من جسدها..
ومرت الأيام وازداد حبها كل يوم لسعيد .. ويزداد مع حبها
اهتمامها فأصبحت تتحدث معه يوميا أكثر من عشرين مرة في اليوم وتحكي له أحداث يومها
بالتفصيل من بدايته حتى أخره..
وأصبحت علي غير عادتها تحكي له كل شئ ولا تحكي شئ لدوبي
دميتها المفضلة فصارت إلا قليلا في الأمس حين تجده نائما تحكي لها كم تحبه وتعشقه
وكم هو انتشلها من ظلمات ضياعها في وهم محمد ..
كلما ازداد اهتمامها قل اهتمامه .. ولكنا لم تلاحظ هذا..
وكلما ازداد عطائها قل عطائه .. ولكنها لم تهتم ..
وكلما ازداد تضحياتها قلت تضحياته .. ولكنها لم تبالي .
(يتبع)..
الخميس، 9 مايو 2013
,,درب الحب,,
هو
انا مش شاعر ومدرستش شعر بس بطلع احساسي علي ورق في شئ مش عارف يحق لي اسميه قصيده
ولا لا 
,, درب الحب ,, 
سرت وحدي شريـــدا الحق بشمس الغروب
والحب يعبث بقلوبنا والجرح شئ مكــــتوب
والحزن يلهو بنا يدفعنا سُكارى في الدروب
والخوف يُبعث بامتهان يُكّفر عنا الذنــــوب
وصارت قـلــوبنا سلعة في سوق القلــــوب
مــكبلة بقيــــود الـــعبيد كـــعنترة
وشيبوب
ثمنهـــــا بخـــــس جـــــداً وكأن بها عيوب
الحــــب والحــــرية والفــرح شئ مسلوب
حاربنـــا كـــل العالم وخسرنــــا الحروب
ورغم الهزيمة رفضت معي الـــــــهروب
فالحب في نظرها إثم يفوق الذنـــــــــوب
طالما باركت حبك أيها المحبــــــــــــوب
أذهب والحق شمسك وحدك المغلــــــوب
أما أنا في دربي .. أبداً لن أتــــــــــــوب
عمر خالد عوده 
الثلاثاء، 7 مايو 2013
"دوبي" الحلقة الأولى _رعب_
" دوبي "
الحلقة الأولى
-قصة قصيرة-رعب- 
وقفت سارة ناكسة الرأس أمام محمد وهو يخبرها أنها النهاية ..
نهاية قصة حب لم تستمر كثيراً ولكن عطائها فيها كان كبيراً ..
لم تستطع أن تنبس ببنت شفة .. ماذا تقول .؟! .. وإن قالت ماذا سيفيد كلامها
.. محمد أخذ القرار بالرحيل .. وعدوله عن هذا القرار أمر مستحيل ..
ولكن علي الرغم من صراعها الداخلي وضعفها .. أمسكت عن نزول دموعها أمامه..
فإن كان سيرحل .. فليترك لي كرامتي في أخر لقاء ..!
عبثاً ظل محمد يتحدث كثيراً عن أن هذا من أجلها وأنها لن تجد سعادتها معه
طالما أنها فشلت في الوصول إلى قلبه .. 
كانت شاردة الذهن تماماً ولكن ترددت في ذهنها أكثر من مرة كلمة
 "طالما انك فشلتي في الوصول
إلى قلبي .."
وكل التنازلات والتضحيات التي ضحيتها من أجل حبنا ..وكل ما صدقته من معسول
كلامك عن حبك وعن سهرك في ليالي غيابي .. وكم كان يقتلك ألمي وعذابي .. وانك ستكون
شمعة تحترق من أجلي في شيبي بعد شبابي ..!
كل هذا كذب .. كل هذا خداع .. مجرد كلمات خاوية لتضيع بعض اللحظات معي..
إن كان هناك إناس مثلك فلتقم القيامة ..!
كل هذا قالته في قراره نفسها ولم يخرج حرف منه من فمها .. فالموقف سلبها
القدرة على الحديث .. وبالرغم من محاولاتها المستميتة في التماسك فإذا بالدموع تفر
من عيونها ..
كذباً قال إن دموعها تقتله .. لو كانت تقتله كما يقول لما كان السبب في
نزولها ..!
ولكن السؤال الذي لم تستطع أن تكتمه بداخلها وخرج بنبره يتخللها الدموع
مختلطة بصوت الحسرة على ما مضى :
_"لم سرقتني من الجميع إن كنت لا تستطيع أن تحافظ علي .؟! "
سدي قال لها أن فراقهم الآن لهو أكبر دليل أنه حافظ عليها ولو لم يكن
لاستمر في قصة يعرف نهايتها .. فعلاقتنا محكوم عليها بالإعدام .. فلا داعي إذن ...
وقبل أن يكمل حديثه انفجرت فيه سارة قائلا :
_"أصمت .. كفاك جرحاً .. قمة الظلم أن تحاول بكل طاقتك أن تسعد شخص
بعينه بينما يكون هو سبب حزنك .. أتعرف .. كنت أشعر بالنهاية من فترة .. أحيانا لا
يحتاج البعض لأن يقول لك بصريح العبارة أنك مرفوض في حياته ! .. بعض التصرفات
والردود منه تفي بالغرض .. وقد لاحظت هذا من فترة ولكن ماذا أقول..أرحل يا محمد ..
أرحل بلا مبررات"
عبثا ظنت أن أخر كلماتها ستجعله يعدل عن قراره لأنه رحل فعلا كما قالت
له..رحل أخذا معه كل شئ جميل تاركا معها ماضي عليل !
في هذه اللحظة فقدت تماسكها وانهارت باكية .. في تلك اللحظة رن هاتفها
لترفض المكالمة في بدء الأمر ولكنه يرن مرة أخرى بإصرار فترد هذه المرة :
_ألو
_ألو .. كيف حالك يا سارة .؟!
_من معي .؟!
_كيف لكي ان تنسي صوتي .. انت لستي علي ما يرام .. ماذا بك .؟!
_من معي .؟!
_أنا سعيد .. أين انتي وماذا بك .؟!
_أهلا سعيد .. أسفة ولكن فرغت بطارية هاتفي ولم أتذكر ان أشحنها بالأمس
فأخذت هاتف أمي ولا يوجد عليه أرقام .. أنا في حديقة (.....) .. تعالى لتأخذني ..
وبالفعل ذهب سعيد ليجد سارة في حالة يرثى لها ..
كان من المفترض أن يقيلها لمنزلها ولكنه جلس بجانبها .. حاول أن يلقي مزحة
أو اثنين عله يرى علي وجهها ابتسامتها المعتادة ولكن باءت كل محاولاته بالفشل !!
حاول أن يعرف سبب حزنها ولكن دون فائدة فلم تعتد سارة قط أن تحكي ما بها
لشخص  ..
حتى إن كان هذا الشخص هو سعيد أقرب صديق لها ..
حاول سعيد مرارا وتكرارا أن يخرجها من حالتها تلك .. ولكن لا حياة لمن
تنادي .. وحين تحدثت سارة لأول مرة منذ وصوله قالت له :
_"أريد أن أذهب إلى المنزل .. هيا بنا "
بالفعل لم يستطع سعيد أن يقاوم رغبتها وذهب معها حتى صعدت درج منزلها ثم
ذهب والأفكار تملآ رأسه ..
وفي المنزل دخلت سارة غرفتها .. غيرت ملابسها .. ثم استلقت علي السرير
بجانب "دميتها" أو كما تسميها دبدبوها "دوبي" لتحكي له كل شئ
.. كم أن محمد هذا نذل ولكنا لن تستطيع أن تنساه والأكثر من هذا أنها تتخيل ردوده
وتتناقش معه لاحظ أبويها هذه الشئ ولكن ظنا أنها تحكي له أسرارها نظرا لقلة
أصدقائها فلم يباليا للموضوع وأعطوه قدر حجمه في نظرهم ..
وفي الأيام التالية حاول السعيد التقرب منها أكثر وأكثر .. في كل أوقات
اليوم يتصل بها ويتحدث معها عن كل شئ ..
لا يريد شئ منها إلا أن يخرجها من هذه الحالة المذرية ..
يوميا يتحدث معها أكر من عشر مرات وإن حدث بينهم لقاء يظل معها بعد اللقاء
حتى تخلد في النوم ..
ملآ حياتها من جديد .. واستطاع أن يملآ الفراغ الذي تركه محمد فيها ورحل
وإن كانت تتذكره فيه من حين لآخر .. وخاصة إن قال لها كلمة كان يقولها محمد قبله
..
ولكنها اعتادت وجوده وصخبه في حياتها فلولاه لما استطاعت ان تتخيل كيف كانت
ستمر أيامها ..
وفي يوم من الأيام قرر سعيد ان يصارحها بحبه .. 
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
لقد رفضت حبه رفض تام وقالت أنها لا تريد أن تخسره وأنها ترفض أي علاقة
عاطفيه في حياتها فيكفي ما حدث من قبل ..
ولكنه كان مصر باستماتة .. يتحدث معها يومياً ..
يخبرها بحبه يومياً .. وكلما ترفض حبه وعرضه كلما ذاد إصراره وعنده !!
وفي يوم من الايام قال لها :
_"سأفعل أي شئ من أجلك .. وسأقوم بأي عمل كي أدخل قلبك .. ستجديني
معكي طوال الأوقات .. في حزنك قبل فرحك .. ولكن ثقي أنه لن يكون هناك حزن بتاتا ..
لا أريد غيرك من الدنيا .. سأعيد لوجهك الملائكي الجميل ابتسامته .. سأعيد سارة
التي اشتاق إليها الجميع  .. ولكن أرجوكي
.. قولي أنك تحبيني ..
ذهبت بكلامه إلى عالم أخر ليعيدها سعيد إلى أرض الواقع بلمسه حانية من يده
لتقول له :
_ "أرجوك يا محمد يكفي هذا .!"
هنا سحب سعيد يده وقال لها مقتضبا وجهه :
_"أنا أسمي سعيد لا محمد .!!"
يتبع ,, 
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
.bmp)
 




